الجزء الخامس
ريم : حصد السرطان عمر أبي و انهى سنونه و أخفي عن ناضري أحب الناس الى قلبي فانهرت و لم تكن ايامي بعدها إلا تشكيلة حزن و هم و تعاسه حتى كرهت الناس و الدنيا و صرت اتعالج من صدمة نفسية، حينها قدمت ابنة خالي هشام مرام لتواسيني و كنا من نفس العمر. مرام كانت فتات جميلة عذبة الكلام ساعدتني تدريجيا على العودة الى طبيعتي و ارتسمت البسمة على شفاهي من جديد لكن هذا كان محال فلم يدم الأمر طويلا.
في يوم إربعاء كنت راجعه من درس خصوصي لم يتم اصلا لغياب المعلم، وصلت للمنزل لأجد سيارة خالي مركونه أمامه. دخلت المنزل فلم أجد احدا و كان باب الحمام مغلق و صوت الماء ينهمر مسموع منه، أكملت طريقي الى غرفتي التي لم أبلغها فقد تسمرت امام غرفة أخي حاتم و من هول ما رأيت صرخت و ههمت بالرجوع و الخروج من المنزل و ما إن التفت مغادره حتى اصتدمت بخالي هشام العاري و كان الماء يبلل جسده.
سهام : ماذا رأيتي في غرفة حاتم؟
ريم : كان حاتم يضاجع زوجة خالي فريده، فريده التي بعد معرفتي لحقيقتها علمت انها سبب الشرور و منبع الفجور،هي تسيطر على خالي الذي كان ضعيفا أمامها لا يستطيع عصيان أمرها و كانه مسحور. اصتدمت بخالي العاري الذي سد عني المخرج فلم اشعر بنفسي الا و حاتم يجذبني من ملابسي و يرمي بي داخل غرفته و صرنا اربعه في الغرفه حينها بدأت فريده بالكلام
فريده : ما رأيته يبقى حبيس قلبك هل تفهمين و الا .......؟
حاتم : لن تسكت فانا أعرفها
فريده : من ستخبر؟ امك؟ ليس الأمر بجديد عليها و هي التي امضت صباها بين ذراعي خالك
حاتم بتعجب : خالي كان مع........
هشام : انا اصلا لم اخبرك بالأمر لعلمي بتهورك و انك قادر على اغتصابها و فضحنا و من يعلم ما ستكون ردة فعلها؟ فمنذ زواجها من ابيك ما تركتني المسها و كأن لبوس العفة قد غطاها في ليلة و ضحاها
فريده : أقسم يا حاتم ان اقتربت من امك و تسببت في فضحنا لأجعل اربعه من معارفي يغتصبوك حتى يجعلو طيزك تمرر قطار
رأيت الخوف الحقيقي في وجه حاتم وهو يقول لن افعل شيء اعدك
انا صحت فيها و قلت انت تكذبين امي ليست بعاهر مثلك فأجابتني
فريده : هي أمضت ليلتها تشتكي من آلام في ضروسها فأخضرت لها المسكنات و هي الان في سابع نومه، سأقول لك أمرا، انت بين خياران اما أن تبقي ما رأيته لنفسك و لا يعلم به مخلوق او سأجعل هاذان يغتصبانك مع القحبه أمك و يبدآن بك واحد من الامام و الآخر من الخلف فيفشخوك بالنيك، و انا اشك ان تذهب امك للشرطه بعدها و تخبرهم كيف اغتصبها إبنها البار و أخوها المصون الذي امضى مراهقته ينهل من طيزها بتدبير من زوجته الموقره. اما عن قصة امك و خالك فالدليل سياتيكي فورا فما رأيك اتريدين قضيبين يمزقانك من بعضك ام تسكتين و تنسين أمرنا و كل ما قلناه؟
أرعبني تهديدها بشده و من خوفي قلت لها أن تثبت كلامها بشأن امي و خالي و انا لن انطق ببنت شفه
سهام : يبدو من كلامك ان خالك تحت قدميها
ريم : خالي انسان عواطلي لا يعترف بشغل يعيش على إيرادات كراء محلات تمتلكها فريده التي جرته الى فجورها، بعدها علمت من حاتم ان فريده بدأت اول الأمر بإغراءه تحضر له صديقاتها يتشرمطن امامه حتى صار ينكهن ثم صار الأمر تبادل أزواج, لا بل بلغ بها الأمر أن جمعت البنت بأبيها
سهام : خالك ناك مرام؟
ريم : مرام أصبحت شريكتهم في حفلاتهم الرباعيه. بعدها اخذني خالي و دخل غرفة أمي وهو يضع منشفه كانه الان فقط خرج من الحمام
و أمرني ان اضل ساكته أراقب بسريه من شق الباب الموارب ثم نزع الغطاء عن امي و نزع عنه المنشفه و اقترب من طيزها يدعكها بقوه حتى أفاقت أمي فقال لها بأنه إشتاق لها و يريدها الان فنهرته و قالت له : ألم تنسى؟ الذي كان بيننا إنتهى منذ سنين طويله ثم طردته من غرفتها.
نضرت ريم الى سهام و مشاعر حزينة تملأ قلبها و تشعرها بالضعف والألم، فلا أحد يشعر بمقدار هذا الحزن إلا الشخص نفسه، يتألم من الداخل و يدمع من صميم قلبه، يؤلمه الحزن كسهم يقطع أحشاءه، تعجز الكلمات عن وصفه لكن دموعه تكشفه. زين حزنها ابتسامه عابسه، فأصدق الحزن، ابتسامة في عيون دامعة. اطالت النضر لسهام و اردفت
ريم : ما رأيته قسم ضهري و كان السبب الرئيسي وراء صمتي و خنوعي كل هذه السنين، حتى بعد ان بدء حاتم التحرش بي بل بلغ به الأمر أن يحاول إغتصابي و فتحي لكني منعته و تداركت الأمر و أقنعته ان اتركه يضع قضيبه بين فخذي يدلكه حتى يكب و هددته بفضح الجميع و التسب بكارثه وليحدث ما يحدث. فعلها مرتين بعدها، انا يا سهام آسفه، حقا آسفه اتوسلك ان تصفحي عني و تسامحيني فقد حذفت كابوسي عليكِ حتى يتركني و شأني، حتى يرجع النوم يكحل عيني ليلا من دون رعب الاغتصاب ممن سماه الناس لي أخا، اليوم انا سلمت نفسي بارادتي لمن أحبه قبلي في صمت......
سهام : لم تكن غلطتك لوحدك فانت لم تجبريني على شيء يا صغيرتي المسكينه
أكلمت ريم كلامها والعبرة لم تنقطع من عينيها و ما ان اتمت كلامها و سمعها رياض اخذ يضرب في راسه بيده و بقول ما احقرني ما احقرني انا فعلا حقيىر ماذا فعلت؟ انا لست باحسن من حاتم و دفع باب غرفة امه و نضر الى ريم و على جفنيه دمعت ندم وهي ما ان راته حتى نضرت اليه بنضرت رعب فتوجه نحوها رياض و احتضنها و قال لها لا تخافي بعد اليوم لن تعيشي ما قلته من جديد، ساضمكي الى ثاري مع الكلاب
ريم : انت كنت تعلم؟
تعليقات: 0
إرسال تعليق