الجزء الرابع
سهام : افعلها و خلصني
رياض : ماذا افعل؟
سهام : اقتلني و خلصني الست تريد قتلي؟ افعلها و ارتاح ثم يعني ماذا ان اقتلني ما انت قاتل واحد منذ ساعه و مغتصب امه
رياض : ههههههه مغتصب لالا انا لم اغتصب احدا يا مدام، ليلى كانت تترجاني لاعاشرها
سهام : يا كذاب
رياض : لماذا انت تعتقدين اني اغتصبتها هل تضنين انك الشرموطه الوحيده في مدينتنا؟ يا امي الوقورة الشريفه من ليس له شاهد كذاب
اخذ رياض هاتفه مره اخرى و شغل مقطع ليلى و قدمه للموضع التي كانت ليلى تترجاه ان يدخل زبه في كسها و اعطيى الهاتف لامه و قال تفرجي و اخبريني هل هذا منظر لوحده تغتصب؟
شغلت سهام المقطع و رأت ليلى تترجى في رياض ان يقحم قضيبه في كسها ثم تمسك بقضيبه و تقحمه بنفسها في كسها..اخذ منها رياض الهاتف حتى لا تسمع شيء اخر يكشف كذبه بشأن قتل حاتم
رياض : الم اقل لكي اني لم اغتصبها بل كان الامر برضاها و تركتها سعيده مكتفيه
سهام : و حاتم
رياض : اسف لم يخطر ببالي ان الصوره و انا اريده، كنت متوترا عادي يعني جديد في التسفيح، لكنها فكره جيده ساصور موتك و اخذ بخاطرك
سهام وهي تبكي بصمت : اقتل امك التي وضعتك و كبرتك و سهرت الليالي!!!! هيا ماذا تنتظر هل تريد ان اساعدك؟
رياض : لن اقتلك يا سهام لن الوث يدي بدمك حتى عشيقك الفاجر لم اقتله بل وضعت له المنوم في كاسه ليخلو لي الجو مع امه لانتقم منه..اخذ رياض يد سهام اليسرى و وضع المسدس فيها ثم اخذ بيدها اليمنى و جثى على ركبتيه امامها و وضعها على قلبه و قال و دموعه قد انفجرت لاول مره في يومه المشؤوم هذا
رياض : انا لم اقتل احدا.... و لن اقتلك...... لكنك انت قتلتيني...... (امسك بيد سهام و وضعها على صدره فوق قلبه) نضر الى عيني امه و قال : هل تحسين بنبضات قلبي فاومأت براسها ايجابا فقال لها صحيح قلبي ينبض لكنه قلب مكسور في جسد محطم هو غلاف خاوي انت انتزعت منه الروح انتزاعا و دستي عليها بشماته حتى تبخرت و لم يبقى منها ما يداوي جسدها بل ما تركتي لي الا الفراغ القاتل و الاحزان تجر اخزانا تتبعها هموما تزرع الغصة في حلقي كلما ارتفع النفس. لماذا دمرتيني و سرقت الفرحة من ايامي؟ ثم اخذ بيد امه التي تمسك المسدس و اخذها و وضع فوهة المسدس بين عينيه و قال لها اكملي معروفك و خلصيني من عذاباتي و اصغطي الزناد و اريحيني.
الجزء الرابع
تعليقات: 0
إرسال تعليق