الجزء الثالث
رياض : اهههههههه قتلكي؟ ابدا انا لم آتي اليوم لقتلك يا ليلى، انا قدمت لانيكك كما ناك ابنك امي و ها انا قد نكتك
ليلى و قد ضربت صدر رياض بيدها : ارعبتني كدت اعملها على نفسي ههههه، انا اصلا قلت انا ميته ميته فلماذا لا اذوق حلاوة الجنس لمره اخيره قبل رحيلي هههههه، و الان ماذا يا رياض؟ انت اكيد لن يكون حاتم صديقك بعد اليوم، هل ستتركني و ترحل عني بعد ان احييت فيا ما مات منذ سنين؟
نظر رياض الى ليلى و هو يفكر ان انتقامه لم ينتهي بعد بل هي مجرد البدايه
رياض : لن يحدث هذا فانا اخذت بحقي و ساتصرف مع امي بطريقتي و لن يقربها حاتم بعد اليوم ههههه لكني انا لن ابتعد عنك ايضا بعد اليوم بعد ان ذقت حلاوتك مستحيل اتركك، لكن يجب أن يبقى هذا بيننا و لا يجب أن يعلم حاتم بشيء ان اردتي ان تتواصل هذه العلاقه التي بدأت بشكل و لا اغرب و لا يتحول الامر الى كارثه و حرب حمقاء
ليلى : اعدك بهذا لن يعلم احد، يعني هو انا ساذهب لابني لاقول افرح يا ولدي صديقك المقرب فلقني نيك هههههه
رياض : هههههه اكيد لن تفعلي و الا كانت امي سبقتك في هذا
قام رياض و نظر الى ساعته كانت تشير الى العاشره فلبس البوكسر و بنطاله و قال لليلى انا يجب أن اعود الى البيت و انهي الموضوع مع امي حتى نستطيع اخذ راحتنا مع بعضنا ويكون بالي رايق. ثم نضر الى ليلى و قال يا خساره الوقت لا يزال مبكرا و وددت لو لم أتركك الليلة و أن نمضيها معا نيك للصبح..فقالت له مش مشكله معوضه و الايام القادمه كثيره. اخذ رياض المسدس عدة الشغل و هاتفه بعد ان اوقف التصوير من دون ان تراه ليلى فقد كان يغطيها بضهره، ثم توجه نحو الباب ليخرج فلحقته ليلى و طلبت منه رقمه حتى تتصل به غدا و يعلمها اين وصل الموضوع مع امه فاعطاها رقمه و هم بالخروج فجذبته من يده و قبلته قبله عميقه احس معها بالدوار و كانه اول مره يقبل انثي فنظر اليها رياض و قال يا ويلي منكي يا ليلى جئت لاغتصبك و ارجع الى بيتي و انا معجب بكي و هذا اول يوم، بعد اسبوع ماذا سيحدث؟ ضحكت ليلى بدلع و قد مسها كلام رياض و حرك انوثتها و اعطاها شعورا بالثقة بنفسها و قالت بعد اسبوع سنكون اجمل عشاق، تصبح على خير يا روحي.
خرج رياض من عند ليلى وركب سيارته و مشاعره متضاربه كان يكره الابن بعمق لكنه صار معجبا بامه، لما لا فما ذنبها اصلا فهي لم ترسله لامه سهام ليضاجعها و فكر بان حاتم مهما كان شاب و ضعيف الشخصيه مهزوز و اكيد انه لم يكن ليصل الى شيء لو لم تكن امه مرحبه بل و مبادره و دار في خلده 100 سؤال : منذ متى حاتم ينيك في سهام؟ و هل كان عشيقها قبل موت والده ام بعدها؟ و هل حاتم الوحيد الذي مارست امه الرذيلة معه ام شرمطتها قديمه؟ و هل حقا ابوه الذي اعرفه هو ابوه ام هو ابن سفاح؟ كل هذه الاسئله و غيرها دوخته و سببت له صداع لكنه كان يعلم اين سيجد جوابها بل سينتزعه انتزاعا من سهام و لو كان هذا تحت تهديد السلاح..وصل رياض للبيت و دخل فوجد سهام تتابع التفاز ممده على جنب على الكنبه وهي ترتدي قميص نوم اسود قصير لفوق الركبه..سلم عليها رياض فردت عليه السلام فجلس على فوتايل مقابلا لها فقالت
سهام : انت كنت اعتقد انك ستسهر مع حاتم، لماذا رجعت باكرا؟
نظر اليها رياض مطولا ثم قال
رياض : هذا واحد كلب و لا يسوى معدوم الشرف لا اريد ان اراه بعد اليوم مستحيل ان اسمح لواحد مثل هذا ان يدخل بيتي من جديد
سهام و قد اعتدلت في جلستها مما جعل قميصها يرتفع حتى صار تحت كسها بشبر :
اخبرني ماذا حدث
رياض وهو ينظر في عينيها : الذي حدث امر لا يحكى و لولا الخمر الذي لعب بعقله لما تكلم و اخبرني ما اخبرني
سهام و قد بدأت تحس بالقلق ينتابها : امر لا يحكى؟ اخبرني ماذا قال لك؟
تعلق نضر رياض بارجل امه العاريه و فكر بانها اصبحت جريئه جدا في لباسها و كانت ارجلها تحفه فاحس بالحياه تعود الى قضيبه الذي بدأ في الانتصاب و أطال النظر ما بين فخذيها حتى لاحظت سهام نظراته فلمت نفسها و حاولت ان تنزل قميص نومها دون مفعول كبير فالقميص كان قصيرا اصلا و لم يستر مع محاولتها الا نصف فخذها
رياض : اخبرني........ اخبرني ........
سهام : انطق هاه ماذا قال؟
رياض : اخبرني انه يضاجع ام احد اصدقائه
انسحب الدم من وجه سهام و تبدل لونها من الابيض الى الازرق و ابيضت شفاهها، لاحظ رياض ذلك فاضاف
رياض : بل قال انه بات معها امس و ضاجعها 3 مرات و اليوم في الصباح ضاجعها قبل ان يرحل
احست سهام بدوار و صارت دقات قلبها متسارعه فطلبت من رياض ان يأتيها بكأس ماء فنهض و ذهب الى البراد وهو يفكر في ما سيفعله. رجع الى الصاله و اشعل النور و مد لسهام كأس الماء و جلس على الكنبه بجانبها
شربت سهام الماء ثم قالت
سهام : هذا اكيد كلام مخمور و لا اظنه حقيقه . و نظرت الى رياض و اضافت لماذا اراك صاحي الم تشرب معه؟
رياض : لا انا بطلت الخمره و صار عندي اهتمامات اخرى امتع بكثير اما كلامه فليس بكلام مخمور فانا اعرف حاتم جيدا فهو لا يكذب في امور العلاقات الجنسيه و أن قال انه فعل فهو صادق
سهام وهي تتفحص وجه ابنها : الم يقل من كانت
رياض : لا لا لكنه قال انني اعرفها جيدا و اني اذا اردت سيجمعني بها في نفس الفراش
سهام : هذا واحد منحط سافل و انت فعلت الصواب بان قطعت علاقتك معه
رياض : صحيح هو وسخ و لا يسوى و نظر الى امه و أضاف.. و العاهره التي معه كيف تفعل هذا مع واحد في سن ابنائها صحيح ناس بدون ضمير و لا شرف الم تفكر ماذا سيكون مصيرها اذا انكشفت ؟و كيف ستعيش بعدها مع ابنائها ؟هذا ان لم يقتلوها و يقتلوه؟..اكمل رياض كلامه و نهض و ترك سهام واجمه و قال انه سيذهب الى الحمام. دخل الحمام و اخرج هاتفه و وضع مقطع امه و حاتم و قدمه الى الموضع الذي تقول فيه سهام لحاتم هات الجيران ينيكوني ثم ظل يشاهده قليلا حتى انتصب قضيبه بشده فخلع بنطاله و قميصه و ظل فقط بالبوكسر و وضع المسدس في حزام البوكسر من الخلف ثم خرج من الحمام يحمل الهاتف في يده و قد رفع الصوت الى اقصى حد ثم عمل بوز.
كانت سهام تمسك الهاتف بعصبيه فجاءها صوت رياض من خلف يقول
رياض : لن يجيب و لو ظللتي تتصلين الليل بطوله
التفتت سهام مشدوهه الى رياض فراته بالبوكسر و قضيبه المنتصب ممدودا على جنب يصل الى اخر فخذه بالعرض، ظلت لثانيتين تحدق في قضيبه الواضح ضخامته ثم قالت بصوت مرعوب مخطوف
سهام : من لن يجيب انا كنت اسمع رسائلي الصوتيه
رياض بتهكم واضح : ههه رسائلك هاه لعلهم الجيران و الاصدقاء، قلت لك لن يجيب
ثم وجه شاشة الهاتف نحوها و شغل المقطع
و بدات تسمع صوت اهاتها بوضوح وهي ترى حاتم يهرهزها في وضع الكلبه وهي تقول جيب كل الجيران ينيكوني.
صدمت سهام و شوك شعرها الاشقر و كانت تنظر فمها مفتوح ثم طأطأت رأسها و انهمرت دموعها حاره على خداها و صارت تهتز و تشهق و جسدها كله يرتعش فمسك رياض هاتفه و وضع المقطع مع ليلى وهو ينيك فيها من طيزها وقال لها هذا فيلم اخر لست بطلته هذه المره انا اخذت بتاري منه و كما ناكك انا ايضا نكت امه نظرت سهام الى الهاتف و رأت ابنها وهو يدك طيز ليلى و الاخيره تتلوى تحته. اوقف رياض الهاتف و أضاف وقد وضع يده خلفه امسك بالمسدس
رياض : لما قلت لكي لن يجيب كنت اقصد هذا لاني قتلته و رميت جثته في الغابه قبل ان اتوجه الى امه و .......
ثم اخرج المسدس من خلفه و قال ابي انتقم مسدسه لشرفنا وهو تحت لحوده. سمعت سهام كلام ابنها الاخير فسقطت مغشي عليها..توجه نحوها ابنها رياض و حملها بين ذراعيه و اخذها الى فراشها تم اسندها الى مخدتها على الفراش و جلس الى جانبها و اشعل سيجاره ثم هزها بقوة حتى افاقت من غشيتها، ضلت ضائعه للحظات ثم صفى ذهنها فالتفتت الى يسارها لتجد رياض جالسا جانبها و المسدس لا يزال في يده وهو يدخن سيجارته في كل هدوء فقالت له
سهام : افعلها و خلصني
رياض : ماذا افعل؟
الجزء الرابع
تعليقات: 0
إرسال تعليق